علاقهمندان و دوستداران حضرت آیتالله بهجت که در این ایام توفیق حضور در سرزمین وحی و حرم نبوی صلیاللهعلیهوآله نصیب آنان گردیده است، در صورت امکان و مهیا بودن شرایط، طبق درخواست آن عالم ربانی به نیابت از ایشان و از طرف والدین، اساتید، علمای اسلام و همه ذویالحقوق، و به نیت تعجیل ظهور حضرت حجت(عج) در روضةالنبی صلیاللهعلیهوآله زیارت حضرت زهرا سلاماللهعلیها بخوانند و به ارواح مبارک ایشان اهدا نمایند.
سؤال: آقا، قبر حضرت زهرا سلاماللهعلیها مخفی است؟ قبر فاطمه زهرا سلاماللهعلیها مخفی است به نظر حضرتعالی؟ یا نه [محدوده] جایش مشخص است؟
حضرت آیتالله بهجت: بله [طبق شواهد تاریخی] میگویند مثلا اولیٰ این است که در روضه(روضةالنبی)[١] مدفون است.[٢]
سؤال: در [کتاب] مَن لایَحضُر[٣] یک روایت هست که کنار قبر پیغمبر خدا صلیاللهعلیهوآله است.
حضرت آیتالله بهجت: [محل] روضه، همینجور است، در کنار [مزار مبارک پیغمبر صلیاللهعلیهوآله] است.
...
آیتالله بهجت خطاب به یکی از اطرافیان: پنچ هزار تومانی به ایشان (فردی که عازم حج است) بدهید، بگویید: در روضه، پنجتا (بار) زیارت حضرت زهرا سلاماللهعلیها بخوانند.
[١]. رَوْضَةُ النَّبی، روضه مطهّره یا روضه شریفه جایی میان منبر و مرقد پیامبر(ص) در مسجد النبی است که در حدیث نبوی، بهشتی و بسیار مقدس خوانده شده است. در محدوده روضه مطهّر، سه مکان مقدس وجود دارد: مرقد رسول خدا(ص)، منبر و محراب.
بنابر روایات، این قسمت فضیلت بسیاری دارد و در حدیث رسول خدا(ص) روضهای بهشتی معرفی شده است: «مَابَینَ بَیتِی وَ مِنْبَرِی رَوْضَةٌ مِنْ رِیاضِ الْجَنَّةِ؛[۱] میان خانه و منبر من، باغی است از باغهای بهشت....»
[٢]. شیخ(قده) در تهذیب نزدیک به نظر آیتالله بهجت را میگویند که دو روایت بیت و روضه نزدیک هستند، و نقل میکنند از شیخ مفید(قده) که روضه را فرمودهاند و نیز متن شرائع نیز فقط روضه ذکر شده است:
و ذكر الشيخ رحمه الله في الرسالة أنك تأتي الروضة فتزور فاطمة ع لأنها مقبورة هناك و قد اختلف أصحابنا في موضع قبرها فقال بعضهم إنها دفنت بالبقيع و قال بعضهم إنها دفنت بالروضة و قال بعضهم إنها دفنت في بيتها فلما زاد بنو أمية لعنهم الله في المسجد صارت من جملة المسجد و هاتان الروايتان كالمتقاربتين و الأفضل عندي أن يزور الإنسان من الموضعين جميعا فإنه لا يضره ذلك و يحوز به أجرا عظيما و أما من قال إنها دفنت بالبقيع فبعيد من الصواب. و الذي روي في فضل زيارتها أكثر من أن يحصى و قد روى.... (تهذيب الأحكام، ج۶، ص٩)
همچنین در کتاب جواهر الكلام هم نزدیک به فرمایش آیتالله بهجت، وجه جمع بین خبرین تعبیر کردند:
المسألة الثالثة لا خلاف في أنه يستحب أن تزار فاطمة عليها السلام بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) أم الحسن و الحسين عليها السلام حليلة أمير المؤمنين و سيد الوصيين استحبابا مؤكدا، بل هو من ضروريات المذهب بل الدين، و في خبر زيد بن عبد المالك «2» عن أبيه عن جده قال: «دخلت على فاطمة فبدأتني بالسلام ثم قالت ما غذا بك؟ قلت: طلب البركة، قالت أخبرني أبي و هو ذا أنه من سلم عليه و علي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة، قلت في حياته و حياتك قالت: نعم و بعد موتنا».
و قد ذكر المصنف و غيره كون ذلك عند الروضة لقول الصادق (عليه السلام) في مرسل ابن أبي عمير «1» قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة، و منبري على ترعة من ترع الجنة لأن قبر فاطمة عليها السلام بين قبره و منبره و قبرها روضة من رياض الجنة، و اليه ترعة من ترع الجنة»
و ظاهر اقتصاره على ذلك اختياره له، لكن في صحيح البزنطي «2» الذي رواه المشايخ الثلاثة بل رواه الصدوق منهم في الفقيه و العيون و معاني الأخبار «سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن قبر فاطمة عليها السلام فقال: دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد»
و هو الذي اختاره الصدوق، و قال الشيخ في التهذيب بعد أن ذكر الاختلاف في ذلك: و هاتان الروايتان كالمتقاربتين، و الأفضل أن يزور الإنسان في الموضعين جميعا، فإنه لا يضره ذلك و يحوز به أجرا عظيما، فأما من قال: إنها دفنت في البقيع فبعيد من الصواب و كذلك استبعده ابنا سعيد و إدريس و الفاضل في التحرير و غيره، و في المسالك أبعد الاحتمالات كونها في الروضة، و الأولى زيارتها في المواضع الثلاثة، و كيف كان ففيها و في المدارك و الروضة جزء من مسجد النبي (صلى الله عليه و آله) و هي ما بين قبره و منبره الى طرف الظل، و لعل ذلك يكون وجه جمع بين الخبرين. (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج٢٠، ص٨۵)
[٣]. زيارة فاطمة بنت النبي صلوات الله عليها و على أبيها و بعلها و بنيها
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيدة نساء العالمين ع فمنهم من روى أنها دفنت في البقيع «1» و منهم من روى أنها دفنت بين القبر و المنبر و أن النبي ص إنما قال: ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة. لأن قبرها بين القبر و المنبر «2» و منهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد «3» و هذا هو الصحيح عندي و إني لما حججت بيت الله الحرام كان رجوعي على المدينة بتوفيق الله تعالى ذكره فلما فرغت من زيارة رسول الله ص قصدت إلى بيت فاطمة ع و هو من عند الأسطوانة التي تدخل إليها من باب جبرئيل ع إلى مؤخر الحظيرة التي فيها النبي ص فقمت عند الحظيرة و يساري إليها و جعلت ظهري إلى القبلة و استقبلتها بوجهي و أنا على غسل و قلت السلام عليك يا بنت رسول الله ... (من لا يحضره الفقيه، ج٢، ص۵٧٢)
__________________________
(1). راجع مناقب ابن شهرآشوب.
(2). روى المصنف في معاني الأخبار ص 267 مسندا عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه و آله: ما بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة و منبرى على ترعة من ترع الجنة لان قبر فاطمه صلوات الله عليها بين قبره و منبره، و قبرها روضة من رياض الجنة و إليه ترعة من ترع الجنة».
(3). كما تقدم تحت رقم 685 و رواه الكليني عن البزنطى عن الرضا عليه السلام ج 1 ص 461 من الكافي.